أحدث تدوينة

لماذا نحب كورا ؟

صورة
كان هذا سؤالا على كورا ، و لأنني استرسلت في الاجابة أحببت مشارتكم الاجابة : كورا بأسلوبها الأنيقة و استعراضها الاحترافي غير المزعج تجعلك تقع في حبها .. كورا تسمح لك بمشاركة معارفك مهما كانت بسيطة مع عدد لا يحصى من الناس، كما تمكنك من طرح اي سؤال يخطر ببالك و تحاول ان تعرف رأي الناس فيه. ان فكرة ان تتحول أفكارك من رأسك الى الخارج لغرض الافادة في حدّ ذاتها ستشكل فرقا في طريقة تفكيرك، لانك ستبدأ في الشعور انك قد دخلت الى دائرة الانتاج ، و هو شعور جذاب و مغر و يجعلك تعامل نفسك بشكل أفضل و تبدأ في الاهتمام بجودة افكارك و معلوماتك. في كورا تجد صناع المحتوى و المدونين و الكتاب، الخبراء ، المهندسين و الأطباء، و الكثير و هذا التنوع يجعلك تتعلم الكثير ، يجعل وقتك على كورا وقت مبذولا في صقل افكارك و جمع المعلومات ، و هذه الطبقة المثقفة التي تكون مجتمع كورا هو ما يجعل كورا مكانا محبوبا لكل من يريد ان ينتمي الى هاته الطبقة. يقال ان الزمن يعري كل شيء على حقيقته، قبل سنوات كان فيسبوك منتشرا كأكثر موقع يستعمله كل من يعيش على هاته المعمورة، اذا هو كان الموقع رقم واحد و الجميع لديهم حساب عليه، لكن لأي غ...

6 نصائح للحد من انتشار فيروس كورونا ( كوفيد 19)


Image result for coronavirus


عن فيروس كورونا أو وباء كورونا كما صنفته مظمة الصحة العالمية بالأمس ..

بؤرة بداية الفيروس كانت من مدينة ووهان الصينية، حركة النقل و المواصلات السريعة التي يعيشها العالم اليوم ساهمت في انتشار هذا الفيروس انتشار واسع .
الفيروس عبارة عن انفلوانزا حادة ، مرفقة بحمى عالية جدا ، و لذلك يمكن للجميع ان يعتقدوا انهم يعانون من انفلوانزا موسمية بينما هي فيروس كورونا !!!



انتشرت الايام الاخيرة رسالة من مواطنة ايطالية قالت فيها ، خطأنا في ايطاليا ، هو اننا اعتقدنا جميعا انها انفلوانزا موسمية و لم نفعل شيء ، و استمرينا في التنقل و العمل ، و لم نعطي الأمر اية أهمية ، حتى وجدنا انفسنا نحمل فيروس و لم نستطع حتى الحد منه ، و النتيجة ان ايطاليا اعلنت الحجر الصحي على كل البلاد . وهذا سيخلف مشاكل اقتصادية حادة على البلاد ، سيتأخر التعليم ، ستلغى أهم الملتقيات العالمية ، المباريات ..الخ و خسائر عديدة ستنجر خلف هذا الأمر ..



أوروبا ، الصين ، الولايات المتحدة ، روسيا ، النرويج ، السويد بكل ما تحمله هاته الدول من امكانيات طبية عالية ، الا ان الوباء انتشر انتشار مرعب ..



السؤال المطروح الآن ، هل الجزائر قادرة على الحد من انتشاره ؟

لكن علينا ان نتوقف عن انتظار ما ستفعله حكومتنا ، او حكوماتنا العربية بصفة عامة ، و ان نعرف ما هو دورنا كشعب ، للحد من انتشار هذا الفيروس .


و الحقيقة كطبيبة ، أؤكد انه مثل هاته الأوبئة على قدر اهمية توفير الأدوية ، قاعات العلاج ، الالبسة الواقية ..الخ ، و لكن الوقاية في حالة الأمراض المعدية تبقى هي الحل ..



أولا : علينا كشعب خرج في حراك سلمي و قاد ثورة الابتسامة و دخل بها موسوعة غينيس في الوعي و و و ، ان نعي لما نواجهه اليوم .
و علينا :
* الوقاية ، الابتعاد عن العناق ، التسليم .
* استعمال المطهر اليدوي في العديد من المرات ان كان خارج البيت ، و غسل اليدين بالصابون ان كان في البيت .
* العطس في الكوع و ليس في ركح اليد .
* كل من يعاني بانفلوانزا البقاء في البيت و عدم الخروج ، في حالة الشك الاتصال بالرقم الأخضر و ليس التقدم للاستعجالات ، لان قاعة الاستعجالات دائما ما تعج بالمرضى ، اي انهم اشخاص يعانون من نقص مناعة و هذا يعد أمر خطير و يسرع من عملية الانتشار .



ثانيا : اعلن رئيس الدولة عن ايقاف المدارس و الجامعات و كل التجمعات ، و إحالة جميع المعنيين في عطلة اجبارية ، لا يعني أبدا انها عطلة ، بل هذا القرار اشبه انه قرار يقصد به الحجر الصحي على المواطنين في بيوتهم ، و تقليل التنقلات ، التجمعات .
و بالتالي هذا القرار لا يعني التجمع في الصابلات ، في سونتر كومرسيال ، الآرديس ، المول ، الاعراس و قاعات الحفلات .. الخ



ثالثا : تقوية جهاز المناعة ، الأكل الصحي ، ثم الاكل الصحي و الاكثار من الفيتامينات ، خاصة فيتامين سي .. 
الاحصائيات الى يومنا هذا ، اظهرت ان الوفيات قد انحصرت في فئة الكبار في السن و من لديهم امراض مزمنة عديدة و نقص في المناعة .
و بالتالي ، نقص المناعة و تدهور الحالة الصحية ، يترك المجال امام فيروس كورونا للاستيطان بسهولة .



و عليه ، هذا الفيروس ليس الفيروس الأخطر على البشرية ، و لكنه صنف كوباء لسرعة انتشاره ، و هنا المشكل ، كما ان حركة النقل السريعة ساهمت في انتشاره في كل مكان في العالم بشكل لم يشهده العالم من قبل !!!



رابعا : بالنسبة لعمال الصحة ، ارتداء الكمامات و القفازات عند معاينة المرضى ، محاولة التقليل من التعرض للمرضى لفترات زمنية طويلة عند الكشف .. استعمال المطهر بعد الكشف عن اي مريض ..
و هذه التعليمات ، يجب على كل المستشفيات و المصحات الجوارية توفير كل هذه الاشياء لمساعدة الطاقم الطبي على العمل في ظروف جيدة ، لأنه المهدد الأول بهذا الفيروس .

خامسا : بالنسبة للجالية في الخارج ، و المتواجدة في دول وجدت فيه حالات من هذا المرض ، من فضلكم التوجه نحو الكشف بشكل مباشر بعد العودة الى البلاد ، في حالة سكنكم في البلاد ، أما في حالة عيشكم في ذاك البلد ، ارجوا الغاء كل سفرياتكم الى اي بلاد في العالم ، و البقاء في ذلك البلد ، و عدم الخروج منه ، عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حيث قال في معرض هذا الحديث ، اذا انتشر وباء في منطقة ما ، على المسلم الا يدخل ذلك البلد و ان كان فيه ، لا يخرج منه .
لأن كل الحالات المسجلة في كل دول العالم هم لأجانب أو جالية نقلت العدوى . فهذا الفيروس غير متواجد في الهواء ، بل انتقل من شخص الى شخص ، و منظمة الصحة العالمية ستوافينا بتفاصيل أكثر عن مصدره و كيف تواجد و انتقل اول مرة ، الأكيد انه بدأ في الصين ، اي احتكاك لأشخاص من تلك المنطقة هو ما انتج هذا الكم الهائل من المصابين .

سادسا : الدعاء ، تذكروا ان الدعاء دائما ما كان سلاح المسلم في المصائب و النوبات ..



ربي يعافينا و يعافيكم ..
انشروا التعليمات و انشروا الوعي ..و بارك الله فيكم


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف أضيف تعليقا في المدونة ؟

طقوس المصمم ..!!!

لماذا نحب كورا ؟