أحدث تدوينة

لماذا نحب كورا ؟

صورة
كان هذا سؤالا على كورا ، و لأنني استرسلت في الاجابة أحببت مشارتكم الاجابة : كورا بأسلوبها الأنيقة و استعراضها الاحترافي غير المزعج تجعلك تقع في حبها .. كورا تسمح لك بمشاركة معارفك مهما كانت بسيطة مع عدد لا يحصى من الناس، كما تمكنك من طرح اي سؤال يخطر ببالك و تحاول ان تعرف رأي الناس فيه. ان فكرة ان تتحول أفكارك من رأسك الى الخارج لغرض الافادة في حدّ ذاتها ستشكل فرقا في طريقة تفكيرك، لانك ستبدأ في الشعور انك قد دخلت الى دائرة الانتاج ، و هو شعور جذاب و مغر و يجعلك تعامل نفسك بشكل أفضل و تبدأ في الاهتمام بجودة افكارك و معلوماتك. في كورا تجد صناع المحتوى و المدونين و الكتاب، الخبراء ، المهندسين و الأطباء، و الكثير و هذا التنوع يجعلك تتعلم الكثير ، يجعل وقتك على كورا وقت مبذولا في صقل افكارك و جمع المعلومات ، و هذه الطبقة المثقفة التي تكون مجتمع كورا هو ما يجعل كورا مكانا محبوبا لكل من يريد ان ينتمي الى هاته الطبقة. يقال ان الزمن يعري كل شيء على حقيقته، قبل سنوات كان فيسبوك منتشرا كأكثر موقع يستعمله كل من يعيش على هاته المعمورة، اذا هو كان الموقع رقم واحد و الجميع لديهم حساب عليه، لكن لأي غ...

رواية " في ديسمبر تنهتي كل الأحلام "

رواية " في ديسمبر تنهتي كل الأحلام ".. هي رواية لأثير عبد الله النشمي صاحبة الرواية المعروفة " أحببتك أكثر مما ينبغي " ..
قرأت الرواية قبل سنة تقريبا ، و لحد الساعة سؤال يدور في رأسي ، ما الهدف من نشر هراء كذلك في كتاب يدعى برواية .. في الحقيقة هاته الرواية هي جرم في حق معنى الرواية أساسا .. لكن لماذا نشرت الروائية أثير شيئا كهذا - فهو السؤال الأهم -
لغة أثير مليئة بالمشاعر الفياضة ، تصلح كتاباتها و أسلوبها لذوي القلوب الممزقة و المحطمة ، خاصة تلك التي خرجت من حرب عاطفية دامية ، و هذا أساسا ما لم يعجبني ، انه الضعف التي تسربه الروائية في كتاباتها ..
يظهر تعلق الروائية أثير بكتابات و لغة الروائية أحلام مستغانمي جليا في اقتباساتها و لغة روايتها .. فهي تحاول التقليد .. التقليد هنا ليس فقط في الأسلولب و اللغة ، بل حتى في الأفكار .. أثير شوهة الحب في روايتها " في ديسمبر تنتهي كل الأحلام " شوهة قيمة المرأة ، و قالت عن مجتمعنا ما ليس فيه .. و ما لا يبدو عليه ..
و أني محتارة ، لماذا هذا التمويه الذي يشغل الروائيين العرب في الألفية الثانية .. ماذا حصل في العالم حتى يصير شغل الشاغل جلّ الروائيين الكلام عن الشهوة كشيء أساسي ، فإننا لو قرأنا في روايات قديمة تحدثت عن الحب و التضحية ، كانت قد تحدثت عن هاتان الأخيرتان كأمر مقدس ، أمر نبيل ، فالحب هو أنبل المشاعر و هذه حقيقة .. لكن الآن اضمحلّ معنى الحب و انحصر في الشهوة و فقط ..
رواية " في ديسمبر تنتهي الأحلام " هي رواية قصيرة تدور أحداثها حول شاب يبحث عن فتاة كان قد قضى معها بعض ليال و اختفت .. ليس في الرواية اي معنى ، و لا يخرج القارئ بأية قيمة تقريبا ، عدا أن الروائية أثير تحاول جاهدة مواكبة ما ييريده الجمهور ، و على ذلك النسق هي في عملية تقليد للروائية أحلام مستغانمي ..
و هذا ما لا ينصح به أي كاتب مستجد أو كاتب شاب ، فهذا أبدا ليس لصالحه و ان نجح بداية ، سيأتي اليوم الذي سيراه الآخرون نسخة مشوهة من كاتب كبير .. فعلى الرغم من أنني لا أوافق كل أفكار الروائية أحلام ، إلا أنني احترمها ككاتبة و كشخص ، ذلك لأنها فرضت الاحترام ..

في انتظار أي عمل آخر للروائية أثير عبد الله النشمي ، و الذي أتمنى حقيقة أن تنجح في تدارك كمية الأخطاء التي ارتكتبها في روايتها الثالثة " في ديسمبر تنتهي كل الأحلام " التي كانت قد نشرتها تماما بعد فلتغفري الجزء الثاني لأحببتك أكثر مما ينبغي ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف أضيف تعليقا في المدونة ؟

طقوس المصمم ..!!!

لماذا نحب كورا ؟