المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2015

أحدث تدوينة

لماذا نحب كورا ؟

صورة
كان هذا سؤالا على كورا ، و لأنني استرسلت في الاجابة أحببت مشارتكم الاجابة : كورا بأسلوبها الأنيقة و استعراضها الاحترافي غير المزعج تجعلك تقع في حبها .. كورا تسمح لك بمشاركة معارفك مهما كانت بسيطة مع عدد لا يحصى من الناس، كما تمكنك من طرح اي سؤال يخطر ببالك و تحاول ان تعرف رأي الناس فيه. ان فكرة ان تتحول أفكارك من رأسك الى الخارج لغرض الافادة في حدّ ذاتها ستشكل فرقا في طريقة تفكيرك، لانك ستبدأ في الشعور انك قد دخلت الى دائرة الانتاج ، و هو شعور جذاب و مغر و يجعلك تعامل نفسك بشكل أفضل و تبدأ في الاهتمام بجودة افكارك و معلوماتك. في كورا تجد صناع المحتوى و المدونين و الكتاب، الخبراء ، المهندسين و الأطباء، و الكثير و هذا التنوع يجعلك تتعلم الكثير ، يجعل وقتك على كورا وقت مبذولا في صقل افكارك و جمع المعلومات ، و هذه الطبقة المثقفة التي تكون مجتمع كورا هو ما يجعل كورا مكانا محبوبا لكل من يريد ان ينتمي الى هاته الطبقة. يقال ان الزمن يعري كل شيء على حقيقته، قبل سنوات كان فيسبوك منتشرا كأكثر موقع يستعمله كل من يعيش على هاته المعمورة، اذا هو كان الموقع رقم واحد و الجميع لديهم حساب عليه، لكن لأي غ...

رواية " في ديسمبر تنهتي كل الأحلام "

صورة
رواية " في ديسمبر تنهتي كل الأحلام ".. هي رواية لأثير عبد الله النشمي صاحبة الرواية المعروفة " أحببتك أكثر مما ينبغي " .. قرأت الرواية قبل سنة تقريبا ، و لحد الساعة سؤال يدور في رأسي ، ما الهدف من نشر هراء كذلك في كتاب يدعى برواية .. في الحقيقة هاته الرواية هي جرم في حق معنى الرواية أساسا .. لكن لماذا نشرت الروائية أثير شيئا كهذا - فهو السؤال الأهم - لغة أثير مليئة بالمشاعر الفياضة ، تصلح كتاباتها و أسلوبها لذوي القلوب الممزقة و المحطمة ، خاصة تلك التي خرجت من حرب عاطفية دام ية ، و هذا أساسا ما لم يعجبني ، انه الضعف التي تسربه الروائية في كتاباتها .. يظهر تعلق الروائية أثير بكتابات و لغة الروائية أحلام مستغانمي جليا في اقتباساتها و لغة روايتها .. فهي تحاول التقليد .. التقليد هنا ليس فقط في الأسلولب و اللغة ، بل حتى في الأفكار .. أثير شوهة الحب في روايتها " في ديسمبر تنتهي كل الأحلام " شوهة قيمة المرأة ، و قالت عن مجتمعنا ما ليس فيه .. و ما لا يبدو عليه .. و أني محتارة ، لماذا هذا التمويه الذي يشغل الروائيين العرب في الألفية الثانية .. ماذا حصل ...

عن كتب التنمية البشرية ..!!

صورة
عن كتب التنمية البشرية سأتحدث الآن .. ربما هاته الكتب كانت من أوائل الكتب التي بدأت أطالعها الى جانب الروايات عندما كنت صغيرة .. لكن مامدى تأثيرها ؟ عندما كنت في ذاك العمر و انا اقصد به سن 12 و 13 ، كنت أميل الى تعلم كسب الثقة بالنفس و تخطي الأمور السلبية ..الخ ، و لكن ما ان بدأت أكبر قليلا ، حتى صارت تبدو لي مجموعة تلك النصائح مجرد نصائح سطيحة يعرفها الجميع ، ما الجديد الذي نجنيه من كتب التنمية البشرية ؟ ما أقصده هنا ليس كتب جومباز العقل و تحسين مردود الذاكرة ، فعلى الرغم من انني لم اجربها ، إلا أن هناك من تحسن بفضلها لذلك انا اتحفظ على هذا الجانب .. ما أقصده هنا تدريبات التنمية البشرية في كسب الأصدقاء ، كسب الثقة بالنفس ، كسب المال ، النجاح ..الخ ديل كارنيجي كان اول من قرأت له ، لا يخفاكم أن لدى هذا الرجل أفكار تساعد حقا ، لكن بعضها ساذج و مبتذل أيضا .. يساعدك في كسب الأصدقاء ، فيخبرك ان تتعلم الربت على كتف صديقك حتى تشعره بأنك مهتم و مقرب ، عند دخولك المقهى مع احد اصدقائك حاول ان تشتري لصديقك ما يفضل .. هذه النصائح تجعلك روبوت ، لا مشاعر لك ، فعلى عكس هاته النصائح كان عليه ان يكتب ...