المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2013

أحدث تدوينة

لماذا نحب كورا ؟

صورة
كان هذا سؤالا على كورا ، و لأنني استرسلت في الاجابة أحببت مشارتكم الاجابة : كورا بأسلوبها الأنيقة و استعراضها الاحترافي غير المزعج تجعلك تقع في حبها .. كورا تسمح لك بمشاركة معارفك مهما كانت بسيطة مع عدد لا يحصى من الناس، كما تمكنك من طرح اي سؤال يخطر ببالك و تحاول ان تعرف رأي الناس فيه. ان فكرة ان تتحول أفكارك من رأسك الى الخارج لغرض الافادة في حدّ ذاتها ستشكل فرقا في طريقة تفكيرك، لانك ستبدأ في الشعور انك قد دخلت الى دائرة الانتاج ، و هو شعور جذاب و مغر و يجعلك تعامل نفسك بشكل أفضل و تبدأ في الاهتمام بجودة افكارك و معلوماتك. في كورا تجد صناع المحتوى و المدونين و الكتاب، الخبراء ، المهندسين و الأطباء، و الكثير و هذا التنوع يجعلك تتعلم الكثير ، يجعل وقتك على كورا وقت مبذولا في صقل افكارك و جمع المعلومات ، و هذه الطبقة المثقفة التي تكون مجتمع كورا هو ما يجعل كورا مكانا محبوبا لكل من يريد ان ينتمي الى هاته الطبقة. يقال ان الزمن يعري كل شيء على حقيقته، قبل سنوات كان فيسبوك منتشرا كأكثر موقع يستعمله كل من يعيش على هاته المعمورة، اذا هو كان الموقع رقم واحد و الجميع لديهم حساب عليه، لكن لأي غ...

i'm infinite ..!!

صورة
انه لشعور رائع ذلك الذي كان الأبطال الخارقون يجعلوننا نشعر به كلما شاهدناهم على الشاشة الصغيرة عندما كنا صغارا ، باتمان ، سوبرمان كانوا رجالا يمتلكون قدرات خارقة لا يمتلكها الباقون ، و ذلك هو الجزء الرائع الذي جعلنا نتابعهم بتشويق و اهتمام ، انهم مختلفون عن الباقين ، رغم صغر سننا حين ذاك إلا أن ذلك دليلا على أن غريزة التميز خلقت معنا ، ولا نستطيع تناسيها بسهولة ، كما أن ذلك الحافز الرهيب الذي نشحن به فيجعلنا نحاول تقليد تصرفاتهم عند انتهاء كل حلقة من حلقاتهم يجعلنا نشعر أننا لا نهائيون ( infinite ) .. لكن عندما نكبر ، و نعرف حقيقة أنهم شخصيات كرتونية ، نشعر بخيبة أمل كبيرة ، وأن محاربة الشر بتلك الطريقة التي كانت تحفزنا على أن نكون أشخاصا صالحين ،   مجرد أكذوبة فلا يحارب الشر بتلك الطريقة العبقرية أبدا .. لكن لأننا لا نريد تصديق الأمر ، رغم أننا كبرنا حقا ، إلا أننا لا زلنا نشاهد أفلامهم ، جديدها و قديمها ، وتبقى أفلام الخارقين هي الأعلى ترتيبا في عائدات شبابيك التذاكر العالمية .. أننا لا نهائيون   ( infinite ) شعور لا يزال هؤلاء يمنحوننا أياه ، و لا زالت قلوبنا تريد التمتع به...