المشاركات

أحدث تدوينة

لماذا نحب كورا ؟

صورة
كان هذا سؤالا على كورا ، و لأنني استرسلت في الاجابة أحببت مشارتكم الاجابة : كورا بأسلوبها الأنيقة و استعراضها الاحترافي غير المزعج تجعلك تقع في حبها .. كورا تسمح لك بمشاركة معارفك مهما كانت بسيطة مع عدد لا يحصى من الناس، كما تمكنك من طرح اي سؤال يخطر ببالك و تحاول ان تعرف رأي الناس فيه. ان فكرة ان تتحول أفكارك من رأسك الى الخارج لغرض الافادة في حدّ ذاتها ستشكل فرقا في طريقة تفكيرك، لانك ستبدأ في الشعور انك قد دخلت الى دائرة الانتاج ، و هو شعور جذاب و مغر و يجعلك تعامل نفسك بشكل أفضل و تبدأ في الاهتمام بجودة افكارك و معلوماتك. في كورا تجد صناع المحتوى و المدونين و الكتاب، الخبراء ، المهندسين و الأطباء، و الكثير و هذا التنوع يجعلك تتعلم الكثير ، يجعل وقتك على كورا وقت مبذولا في صقل افكارك و جمع المعلومات ، و هذه الطبقة المثقفة التي تكون مجتمع كورا هو ما يجعل كورا مكانا محبوبا لكل من يريد ان ينتمي الى هاته الطبقة. يقال ان الزمن يعري كل شيء على حقيقته، قبل سنوات كان فيسبوك منتشرا كأكثر موقع يستعمله كل من يعيش على هاته المعمورة، اذا هو كان الموقع رقم واحد و الجميع لديهم حساب عليه، لكن لأي غ...

#النشرة الأسبوعية 2 : لماذا ما زلت أدوّن ؟

صورة
شاركنا المدّون طريف مندو تدوينة قال فيها كل ما يجب قوله حوله التدوين، و ما فائدة التدوين الالكتروني و اخراج أفكارنا و يومياتنا الى العالم الخارجي، فالتدوين ينضج الأفكار كما يصقل مهارة الكتابة. التدوين يفتح آفاقا واسعة أمام المدوّن للانخراط في كتابة المقالات و اعداد التقارير، فهي معرض اعمال ممتاز يتحدّث عنه في غيابه. التدوين يجمع العقول و يعرفك بعالم الكتابة و من هم شبهك، فتشعر كل مرّة أنك تنتمي الى عالم تملؤه الكلمات الجميلة و الهادفة. أدعوكم لقراءة التدوينة و زيارة مدونة طريف " طريفيات" فمدونة طريف مدونة جميلة أتابعها منذ سنوات عديدة، و لأن طريف مهندس حواسيب و مبرمج فهو يفيدنا دائما بتدوينات في تخصصه. تحدّي كتابة 1000 كلمة بعد 11 يوما : بدى أمر الكتابة هذا يبدو صعبا بينما كان سهلا في البداية، أنا شخص عندما يكون لدي ما أقوله بإمكاني التوسع فيه و منحك ألف كلمة بسهولة، لكن ماذا لو استيقظت صباحا و ليست لدي الرغبة في الكتابة، أو هناك ما يشغل تفكيري و يقطع سيل أفكاري. في الـ 6 أيام الأولى للتحدّي، كنت أكتب صباحا كأول فعل أقوم به، اكمل الـ1000 كلمة ثم أتوجه الى أشغالي، و عل...

#النشرة الأسبوعية 1 : اصنع راحتك

صورة
انها أيام مثيرة للاهتمام للتحدّث عنها ، و لنتذكرها مدى حيينا. فيروس لا يرى بالعين المجردة أقعد كل شعوب العالم في البيوت، و توقفت الرحلات البرية ، الجوية و البحرية لأول مرة منذ ان ولدت على هاته الأرض. ان هاته الأيام تمتاز بغرابتها، ذلك لأننا اكتشفنا أشياء لم نكن نراها وسط هرج حياتنا و أيامنا المشحونة. و من أكبر الدروس التي استنتجتها هي انه على كل واحد منّا ان يتعلم كيف يجلب الحياة لنفسه، و كيف يبقي أسباب الحياة نضاحة داخله حتى و هو محروم من رؤية الحياة خارج أسوار منزله. باختصار علينا ان نتعلم مهارة التعايش مع ذواتنا دون الهروب منها، و عدم ترك انشغالاتنا الخارجية تشغلنا عمّا يحدث داخلنا، كما انه علينا التوقف عن الهروب من ذواتنا الى الخارج.   اما المشاكل العالقة التي نحاول الهرب منها، فهي ما تنعكس على كل نتائج حياتنا دون وعي منّا . فهي تلاحقنا باستمرار اذا لم نحاول معالجتها و منحها الوقت الكافي. تكلم Chris Bailey  صاحب كتاب   The productivity project و كتاب Hyper Focus   و هو مدون معروف على مدونته A LIFE OF PRODUCTIVITY ، أما كتابه الأول فكان تجميعا لمقالاته على ا...

عندما تهزم الإرادة كل الصعاب | لقاء مع المصمم رامي إجبارة

صورة
رامي اجبارة من سوريا و بالتحديد من مدينة ادلب درس رامي الهندسة الميكانيكية بسوريا ، لكن اضطرته ظروف الحرب عن التخلي عن الجامعة و سنوات دراسته و انتقل للعيش بتركيا رفقة عائلته ، عمل هناك لتوفير لقمة العيش ، لكن رامي لم يكن يرى انه أسلوب الحياة التي كان يطمح لها ، و أراد ان يعمل في مجال يحبه و يطور نفسه فيه ، و شاءت الصدف ان يتعرف رامي على التصميم الغرافيكي ، و عمل بجد و باجتهاد لسنوات الى ان وصل الى المستوى الراقي الذي هو عليه اليوم .. رامي يشغل منصب مدير قسم التصميم بشركة كواليتي بتركيا بمدينة غازي عنتاب كما يعمل كمستقل باسمه الخاص . مرحبا بك رامي في ضيافة مدونة سمارت شو ، يسعدني لقاءك . 1-        رامي ، حدثنا قليلا عنك ، و عن الصعوبات التي واجهتها في بدايتك كمصمم غرافيكي . اسمي رامي اجبارة, من سوريا من مدينة إدلب, عمري 25 سنة طالب جامعي في هندسة الميكانيك في السنة الثالثة في جامعة تشرين في اللاذقية (للأسف لم أكمل) كان كل حلمي عندما أنتهي من دراستي أن أكون مهندس ميكانيك و أعمل في هذا المجال, ولكن شاءت الأقدار أن أترك الجامعة بسب سوء الأوضاع الحالية ...

التدوين اليومي

صورة
لطالما كان يغيريني هذا الأمر، منذ زمن بعيد يعود الى 9 سنين او أكثر، الرغبة الملحة في اتباع خطة محكمة من التدوين اليومي كانت هدفا لم استطع تحقيقه لأسباب عديدة أهمها أنني شخص مزاجي جدا، و إذا فقدت الرغبة في أمر ما يصير من الصعب عليّ اكماله، ربما يتميز كل من يميلون الى الفن الى المزاجية مثلي، و على الرغم من أنني لطالما كنت أقنع نفسي ان هذا الأمر أمر عادي، و طبيعي يعاني منه كل البشر، إلا أن الرغبة في التحكم في مزاجيتي كانت هاجزا غريبا أعيش به، و لم استطع فهم تفاصيله. بدأت التدوين سنة 2011، كنت مولعة حينها بالتدوين لأنني بطبيعة الحال مغرمة بالكتابة و الكتب، كنت اغار من كل من كان يمارس هواية ما أو عملا ما بشكل مستمر، لكن كلمة غيرة اعتقد انها في غير محلها، بل أنني كنت احتار كيف يفعلها هؤلاء؟ عرفت بعد بعض الوقت كيف يفعلها هؤلاء .. لكن دعني احكي حكاية مهمة أولا : دخلت جامعة الطب سنة 2013،   اقسم انني ما عايشته في تلك الجامعة و بين جدران المستشفيات لا يمكنني وصفه و لا افكر حتى في وصفه لأنني أحاول ألا اتذكره ، لأنها كانت تجارب قاسية و سيئة إلى أبعد الحدود ، تعرضت لمواقف لم أكن حتى اعرف ا...